عقدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم (الثلاثاء) اجتماع أزمة مع كبار وزرائها، في محاولة لإيجاد مخرج للأزمة السياسية بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست»، فيما حذّر الاتحاد الأوروبي من تزايد مخاطر انسحاب لندن من التكتل بدون اتفاق الأسبوع المقبل.
وجمعت ماي وزراءها المنقسمين حول بريكست كمحاولة للتوصل إلى إتفاق بشأن الخطوات المقبلة، بعدما فشل مجلس النواب أمس (الإثنين) في الاتفاق على بديل لاتّفاقها مع الاتحاد الأوروبي، والذي رفضه المجلس حتى الآن ثلاث مرات.
وحدد الاتحاد لبريطانيا مهلة تنتهي في 12 أبريل لتمرير الاتفاق، أو التوافق على بديل، أو الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، ما قد يؤدي إلى اضطرابات اقتصادية كبرى.
ودعا الإتحاد الأوروبي إلى قمة طارئة في 10 أبريل الجاري لمتابعة هذه الأزمة.
من جهته قال كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في ملف بريكست ميشال بارنييه، إن الخروج المنظّم لبريطانيا من التكتّل لا يزال ممكناً، لكنّه بات أقل ترجيحاً.
كما حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من أنه لا يمكن للاتحاد الأوروبي أن «يبقى مرتهنا» لأزمة بريكست، قائلاً إن تمديداً لفترة طويلة لموعد خروج بريطانيا من الاتحاد «ليس حتمياً».
وجمعت ماي وزراءها المنقسمين حول بريكست كمحاولة للتوصل إلى إتفاق بشأن الخطوات المقبلة، بعدما فشل مجلس النواب أمس (الإثنين) في الاتفاق على بديل لاتّفاقها مع الاتحاد الأوروبي، والذي رفضه المجلس حتى الآن ثلاث مرات.
وحدد الاتحاد لبريطانيا مهلة تنتهي في 12 أبريل لتمرير الاتفاق، أو التوافق على بديل، أو الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، ما قد يؤدي إلى اضطرابات اقتصادية كبرى.
ودعا الإتحاد الأوروبي إلى قمة طارئة في 10 أبريل الجاري لمتابعة هذه الأزمة.
من جهته قال كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في ملف بريكست ميشال بارنييه، إن الخروج المنظّم لبريطانيا من التكتّل لا يزال ممكناً، لكنّه بات أقل ترجيحاً.
كما حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من أنه لا يمكن للاتحاد الأوروبي أن «يبقى مرتهنا» لأزمة بريكست، قائلاً إن تمديداً لفترة طويلة لموعد خروج بريطانيا من الاتحاد «ليس حتمياً».